
رسالة بلا عنوان
**********************************
حبيبتى / أيـــة
طال الإنتظار بين ذكرى وبُعد
لقد إفتقدتك كثيرا ً وأصبحت حياتى موحشة بدونك
فبدونك أفتقدت معنى الإحساس
لم أعد أجد فى الحياة ما يواسينى عن فراقك
كل يوم افتقد تلك السعادة التى أجدها فى قربك
فلماذا تجعلى الإنتظار يقتلنى بالبعد ؟
لماذا تجعلى القلق يمزق أحشائى ؟
لماذا تجعلى الحزن يجد طريقه لقلبى؟
لماذا تجعلى اليأس يملأ كيانى ؟
أرى الحياة بدونك مستحيلة
فلماذا تفعلين ذلك ؟
لمذا تفعلين بى هذا؟
إن الإنتظار يجعلنى حزينا ً فلم أنتِ بهذا الجمود ؟
ألم يعد حزنى يؤلمك ؟
ألا تدركى مدى حزنى على فراقك ؟
قد تعودت الأيام المضى دونك
لكنى لست مثلها ....
فحياتى تقف عند لحظة فراقك
فحياتى تقف عند لحظة فراقك
ليس لها معنى منذ رحيلك
قلبى يرفض أن يمضى مع الايام دون أن يراكِ
فإن رؤياكِ الحياة بل أنتِ الحياة ..
أنتِ رمز الحياة ...
فهل من عودة ؟
أنتِ رمز الحياة ...
فهل من عودة ؟
أمسك الرسالة وطواها ثم وضعها على شاهد قبر كُتب عليه عبارة
(هنا يرقد جثمان المتوفاة آيه محمد إبراهيم )
وفوقها وضع باقة من الزهور ثم غادر فى بطىء حزين بلا هدف
(هنا يرقد جثمان المتوفاة آيه محمد إبراهيم )
وفوقها وضع باقة من الزهور ثم غادر فى بطىء حزين بلا هدف
----------------------
تمت بحمد الله
----------------------
----------------------
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق