22‏/06‏/2012

البحث عن أسطورة شخصية !!



إذا رغبت في شيء ، فإن العالم كله يطاوعك لتحقيق رغبتك  

باولو كويلو



إنها رواية من عوالم التنمية البشرية
نعم .. إنها كذلك
فالقاريء المتأني لكل سطر من سطور الرواية سيجد أنه أمام أستاذ من ابرع أساتذة التنمية البشرية في العالم
ولما لا و الكاتب متخصص في حوار الثقافات و اختلاف الفكر الحضاري .
نعم إننا مع العبقري ( باولو كويلو ) و الرواية الرائعة ( الخيميائي )
هل تريد أن تغير حياتك وتحقق أحلامك ؟؟
إذا كان جوابك بالإيجاب فلابد لك من قراءة الرواية
لابد لك من البحث عن اسطورتك الشخصية و محاولة تحقيقها
انتبه إلى العلامات و الإشارات التي تقابلك لتدرك أن قدر الله هو محرك خطواتك القادمة
لكل منا حلم .. البعض يدركه لكنه يتركه و لا يحققه
و البعض يدركه لكنه يحاول تحقيقه و يفشل
تعرفون أن النجاح طريق طويل يمتليء بالعثرات
قد يجتاحنا اليأس فنفقد الأمل ونعود للخلف في اللحظة الحاسمة حيث لا نعرف أن الخطوة القادمة هي بداية النجاح الحقيقي
فها هنا يحدثنا عن ذلك المنقب الذي يبحث عن الزمرد قد كسر 999 999 حجراً في سبيل ذلك وتبقى له حجراً ليكمل المليون و يجد الزمرد
لكنه يقف .. يغضب .. ينفعل ثم يركل حجراً فيصطدم الحجر بآخر فيهشمه فتتألق الزمردة أمامه
هل كان يدرك ذلك ؟؟
لقد فقد الأمل و نفذ صبره لكن الله آبى أن يعيده خالي الوفاض بعد جهده فأعطاه من حيث لم يكن يعلم
إنها إرادة الله وقدره الذي يحركنا إلى المجهول
فمن عمل بالإشارات وجد خيراً ومن تجاهلها كان له جزاء مى بصيرته
وها هو ( سانتياجو ) يترك غنمه و يرتحل إلى حلم آمن به و أراد تحقيقه
فلم يخرج من رحلته إلا و قد أصاب كنزاً لا يقدر بثمن
حقق حلمه فكان له أكثر من مجرد حلم


فـــــــماذا عنك أنت ؟
ما هو حلمك ؟
أسطورتك الشخصية التي تريد تحقيقها ؟
لابد أن تلاحظ هنا لفظة أسطورة
فليس المطلوب أن يكون الحلم سهل التحقيق
بل هو حلم صعب المنال
أسطورة خيالية تحكم تفكيرك
رؤية حلم قد تصبح حقيقة إذا حدثت معجزة
هل لديك تلك الأسطورة الشخصية ؟؟
وإن لم تكن لديك تخيل أن هناك واحدة
فكل ما أتمناه أن تتخيل
فـ حرر عقلك ... و تحرر من جسدك
و تخيل !


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق