30‏/06‏/2012

عـنـدمـا نـعـشـق الـحـيـاة


و هل نحيا إلا من أجل الحب ؟؟

فالحياة والحب وجهان لعملة واحدة

فحب الحياة سعادة ..

وحياة يغمرها الحب هي قمة السعادة

ويجتمع الحب والحياة في نقاط جوهرية

فالحب له عذابات وتنهدات ...

بين فراق ولوعة

حنين واشتياق

لقاء و وداع

بداية ونهاية

أما الحياة فلها تقلبات ...

حزن وفرح

ثراء وفقر

وفاء وغدر

عدالة وقهر

وله أيضاً بداية ونهاية

فكلاهما لا نعرف له موعد بداية أو نهاية ...

وكلاهما يبدأ بأبسط الأشياء .. فابتسامة واحدة تكفي بداية حب

ونظرة واحدة تكفي بداية حب

وكلمة واحدة تكفي بداية حب

أما الحياة فصحبة تنير دربنا و بيت يجمع أهلنا ..

وجبة تسد جوعنا و كوب ماء يروي عشطنا ...

وكلاهما - الحب و الحياة - لا يحتمل الآخذ دون العطاء

فالحب ندفعه ثمناً من أجل الحب

و في الحياة نأخذ كل شيء مقابل ثمن

إلا حب الحياة

فعندما يقترن الحب بالحياة فإن الرؤية تكون أكثر عمقاً

قد تكون فلسفية معقدة ...

وقد تكون فطرية بسيطة ...

لكنها أبداً ليست رؤية سطحية

فحب الحياة هبة الله التي بثها في نفوس البشر منذ بدء الخلق

نحب الطبيعة ...

نحب الإيمان ...

نحب بعضنا البعض ..

بل ونحب أنفسنا

بل نحب أن نحب

و كذلك نحب أن نحب حب الحياة بمننتهى الحب

فهذا وحده هو ما يجعلنا نتقدم للأمام

وما يجعلنا نبدا يوماً جديداً بمنتهى ... منتهى التفاؤل

لكن العذابات والتقلبات تقتلنا وتحركنا من منتهى التفاؤل لمنتهى التشاؤم

و حب الحياة هو ما يجعلنا نقاوم فننهض ونبدأ من جديد

و نحيا الحياة بمنتهى الحب

يقول العاشق ( كامل الشناوي ) في الحب والحياة :

الحب جحيم يُطاق . . والحياة بدون حب نعيم لا يطُاق

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق